استصلاح مليون ونصف فدان
نبذة عن مشروع 1.5 مليون فدان
يندرج مشروع المليون ونصف فدان تحت بند أولى الخطوات الحاسمة نحو مستقبل “التنمية المستدامة” والتي من خلالها ينشأ نموذج للريف المصرى الحديث. نشأ المشروع فى إطار معالجة المشاكل التى تصيب الرقعة الزراعية عن طريق العمل على زيادتها بنسبة 20% حيث تم توزيع الأراضى المخصصة للمشروع على مختلف أنحاء الجمهورية؛ وذلك لتقليل الفجوة الغذائية وزيادة مساحة الأرض المأهولة بالسكان من خلال تشييد مجتمعات سكنية مجهزة بأحدث التقنيات حول المناطق الزراعية. يشكل مشروع المليون ونصف المليون فدان إضافة لمجال تنمية التجمعات العنقودية المعنى بتعبئة وصناعة الأغذية والمشروبات بجانب التنمية الزراعية التى تمثل عصب المشروع. يتميز المشروع أيضاً بأنه يهدف إلى خلق مجتمعات سكنية لإستقطاب المستثمرين الأجانب والعمالة المحلية كما يتم توفير خدمات تعليمية وطبية فى محيط تلك المناطق.
يمثل مشروع المليون ونصف فدان حجر الأساس نحو توفير مصر لاحتياجاتها من الطعام، ويعد مشروع المليون ونصف المليون فدان أحد أعمدة المشروعات القومية الزراعية، ويشمل المشروع 13 منطقة في 8 محافظات، تقع في صعيد مصر وسيناء، طبقا لحالة المناخ وتحليل التربة ودرجة ملوحة المياه وهي: قنا، وأسوان، والمنيا، والوادي الجديد، ومطروح، وجنوب سيناء، والإسماعيلية، والجيزة.
وكشفت دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات أنه يضم المشروع 3 مراحل، المرحلة الأولى: تبلغ مساحتها 500 ألف فدان في مناطق: الفرافرة القديمة والجديدة ومنطقة المغرة وامتداد الداخلة وقرية الأمل وتوشكى ومنطقة غرب المراشدة، والمرحلة الثانية: تبلغ مساحتها 490 ألف فدان في مناطق الفرافرة الجديدة والقديمة، ومنطقة غرب كوم أمبو، والمغرة، وغرب المنيا، وشرق سيوه، وجنوب شرق المنخفض، أما المرحلة الثالثة: فتبلغ مساحتها 510 آلف فدان في مناطق الفرافرة القديمة، ومنطقة الطور بجنوب سيناء، وامتداد جنوب شرق المنخفض، وغرب المنيا، ومنطقة غرب.
وأضافت الدراسة، أن المشروع لا يقتصر على الاستصلاح والإنتاج الزراعي فقط، حيث يستهدف المشروع إنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة جاذبة للسكان، إذ إنها توفر السكن وأهم الاحتياجات الاجتماعية للسكان، من أمن وصحة وتعليم وحماية مدنية، بالإضافة إلى إنشاء مراكز صناعية للصناعات المرتبطة بالزراعة مثل المواد الغذائية والتعبئة والتغليف وإنتاج الزيوت وغيرها.
ما هو مشروع المليون ونصف فدان وما الهدف منه؟
مشروع استصلاح المليون ونصف فدان هو من المشاريع الرائدة فى مجال التنمية الزراعية لتأمين الغذاء وإنشاء مجتمعات عمرانية وخلق فرص عمل لقطاع الشباب من خلال العمل على طرح أراضى لهم وتقديم تسهيلات للمستثمرين. يمكننا الجزم بأن مشروع المليون ونصف مليون فدان هو جزء لا يتجزأ من منظومة الإصلاح الإقتصادى التى بدأت نتائجها تظهر مؤخراً من خلال المشروعات التنموية الجديدة والشروع فى الخروج من حيز الوادى الضيق؛ لإنشاء مجتمعات زراعية متقدمة تشمل الخطوط الإنتاجية والبيئة المهيئة بالمجال ولأن المشروع يعتبر من المشاريع الإقتصادية الضخمة؛ وجب التحدث عن تفاصيل وتوزيع أراضي المليون ونصف فدان لتشجيع المستثمرين من كل صوب وحدب على الإستثمار فى مصر، إنطلاقاً من هذه النقطة تحديداً هيا بنا نلقى الضوء على اخر اخبار مشروع المليون ونصف فدان!
أين يقع المشروع ؟
يمتد المشروع ليشمل مساحات واسعة، متركزاً فى الصعيد وسيناء والدلتا وجنوب الوادى وقد وقع الإختيار على ثمان محافظات: أسوان والمنيا ومطروح والوادى الجديد وقنا والإسماعيلية والجيزة وجنوب سيناء؛ حيث تم اختيارهم بناء على قربهم من شبكة الطرق القومية والمناطق الحضارية وخطوط الإتصال بين المحافظات ولذلك لسرعة تشييد المناطق العمرانية وتوفير كل من البنية الأساسية والخدمات بتلك المناطق.
ما هى مراحل المشروع؟
تم تقسيم المشروع على 3 مراحل :
المرحلة الأولى:
تضم المرحلة الأولى 9 مناطق تروى بالمياه الجوفية بإجمالى مساحة 500 ألف فدان :
الفرافرة القديمة ( 30 ألف فدان )
الفرافرة الجديدة ( 20 ألف فدان )
منطقة المغرة ( 135 ألف فدان )
امتداد الداخلة ( 20 ألف فدان )
بينما توجد مناطق تروى سطحياً ؛ يتم تقسيمها كالتالى:
قرية الآمل (3.5 آلاف فدان)
توشكى (143 ألف فدان)
منطقة غرب المراشدة (25.5 ألف فدان زائد 18 ألف فدان أخرى بنفس المنطقة )
وأخيراً يوجد بالمرحلة 25 ألف فدان رى آبار و80 ألف فدان تروى بالمياه الجوفية علاوة على وجود مساحات سيتم زراعتها بواسطة المحاصيل الإستراتيجية.
المرحلة الثانية:
تضم المرحلة الثانية 9 مناطق أيضاً بمساحة قدرها 490 ألف فدان يتم ريها بالمياه الجوفية:
منطقة الفرافرة القديمة ( 120 ألف فدان )
منطقة الفرافرة الجديدة ( 20 ألف فدان)
الفرافرة الجديدة (20 ألف فدان)
منطقة غرب كوم امبو ( 25 ألف فدان)
المغرة ( 35 ألف فدان )
غرب المنيا (140 ألف فدان )
شرق سيوة ( 30 ألف فدان)
جنوب شرق المنخفض ( 90 ألف فدان)
المرحلة الثالثة:
تشمل المرحلة الثالثة 5 مناطق تروى بالمياه الجوفية، تمتد نحو مساحة 510 ألف فدان و تقسم كما يلى:
الفرافرة القديمة ( 40 ألف فدان)
منطقة الطور بجنوب سيناء (20 ألف فدان)
امتداد جنوب شرق المنخفض ( 50 ألف فدان)
غرب المنيا (250 ألف فدان)
منطقة غرب «2» (150 ألف فدان)
أين بدأت الفكرة؟
نقطة إنطلاق المشروع كانت من واحة الفرافرة بداية من “سهل بركة” عن طريق استصلاح وتنمية 10 آلاف فدان.
أدت التعديات المتزايدة على مساحة الأراضي الزراعية خاصة في ظل حالة الفوضى التي عمت البلاد خلال ثورة الخامس والعشرين من يناير وما أعقبها من أحداث إلى زيادة نسبة التصحر حيث تم التعدي على ما يقرب من 77 ألف فدان في محافظات مصر المختلفة.
وقد دفع كل ذلك الحكومة إلى التفكير الجدي في استصلاح الأراضي الصحراوية وتحويلها إلى مساحات زراعية وتعميرها بالسكان مما يساعد في مواجهة الكثافة السكنية ويساهم أيضاً في تسديد الإحتياجات من السلع والمحاصيل الغذائية.
بدأ التفكير في مشروع المليون ونصف فدان في عام 2014 وتم اطلاق خطة المشروع في عام 2016 في عهد حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أسند إدارته إلى شركة الريف المصري، وتشمل دراسة المشروع تنفيذه على ثلاث مراحل بحيث تضم المرحلة الأولى طرح نصف مليون فدان والمرحلة الثانية تشمل طرح 490 ألف فدان على أن يتم طرح 510 ألف فدان خلال المرحلة الثالثة.
وقد تم اختيار أراضي المشروع بعد دراسة دقيقة حيث حرصت الشركة المنفذة للمشروع على أن تكون تلك الأراضي قريبة من الخدمات ووسائل الإتصال بحيث يسهل على المواطنين قضاء حاجاتهم بسهولة، وقد وقع الإختيار على 13 منطقة مختلفة في ثماني محافظات لتنفيذ المشروع وهم “الوادي الجديد، قنا، أسوان، مرسى مطروح، جنوب سيناء، الجيزة، المنيا، الإسماعلية”.
ما هي أهداف المشروع؟
يهدف المشروع القومي المليون ونصف فدان إلى زيادة الرقع الزراعية، إضافة إلى خلق فرص استثمارية واعدة في مجالات متعددة منها استصلاح الأراضي الزراعية واقامة المشروعات التي تستهدف الصناعات الغذائية.
وبدأ التفكير في مشروع المليون ونصف فدان في عام 2014، وتم إطلاق خطة المشروع في عام 2016 في عهد حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي استندت إدارته إلى شركة الريف المصري.
يهدف مشروع مليون ونصف فدان إلى :
زيادة مساحة الرقعة الزراعية إلى 9.5 ملايين فدان بدلاً من 8 ملايين فدان أى بنسبة 20٪
إعادة هيكلة الريف المصرى لتكون نواته مجموعة قرى نموذجية تعالج مشكلات الماضى ورسم صوراً أكثر وضوحاً للمستقبل.
توسيع الحيز العمراني لاستيعاب الزيادة الطبيعية فى نمو السكان عن طريق إنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة وعصرية؛ والتى تؤدى بدورها إلى زيادة المساحة المأهولة من 6% إلى 10 %.
وأكد الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة، أن مشروع استصلاح المليون ونصف فدان هو واحد من أهم المشروعات القومية الزراعية لاستصلاح الأراضي ، والتى تستهدف زيادة وتعظيم الناتج الزراعي لسد الفجوة الغذائية واستيعاب الزيادة السكانية فى الدولة المصرية .
بلغ إجمالي مســاحة الأراضي المستصلحة 87 ألــــف فــــدان عــام 2020/ 2021 مقابــل 81 ألف فـدان عام 2019/2020 بزيادة بلغـت نســبتهـا 7.5% ويرجــع إلـى زيـادة مســاحة الأراضــي المستصلحة بشـركات القطـــاع الخاص هذا العام.
- بلغـت مساحة شركات القطاع الخاص 84.4 ألف فدان بنسبة 96.8٪ يليها مساحة الأراضى بالجمعيات التعاونية 1.8 ألف فدان بنسبة 2% ثم الهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية بمساحة ألف فدان بنسبة 1.2%.
- بلغت المساحة المزروعة بمشروع المليون ونصف فدان 140 ألف فدان عام 2020/2021 مقابل 115 ألف فدان عام 2019/2020 بنسبة زيادة قدرها 21.7% عن العام السابق، بينما بلغت المســاحة المستصلحة 512 ألف فدان حتى عام 2020/2021، حيث احتلت محافظة مطروح الترتيب الأول فقد بلغت المساحة المستصلحة بها 197 ألف فدان بنسبة 38% تليها محافظة المنيا بمساحة 168 ألف فدان بنسبة 33%، ثم محافظـة الوادى الجـديد بمساحة 92 ألف فدان بنسبة 18% ، ثم محافظة أسوان بمساحة 55 ألف فدان بنسبة 11%.
- بلغـت المسـاحـــة المقــام عليهــا مشـروعــــات الثـروة الحيـوانيــــة (إنتاج ألبــان وتسميـن وتربيـة ماشيـة أغـنــام) من الأراضــي المستصلحـة 136 فدان عـام 2020/ 2021 مقـابــل 181 فدان عام 2019 / 2020 بنسبة انخفاض قدرها 24.9 ٪ ويرجع ذلك إلى انخفاض إقبال الشركات على إقامة مشروعات الثروة الحيوانية.
الإستفادة القصوى من موارد مصر فى المياه الجوفية.
زراعة المحاصيل التى تساعد على سد الفجوة الغذائية والتى تدر عائد مالى ضخم للبلاد.
زيادة صادرات مصر من المحاصيل الزراعية لتصل إلى 10 مليون طن فى السنة.
إقامة صناعات مرتبطة بكل من النشاط الزراعى والثروة الحيوانية والصناعات الغذائية
تمكين الشباب عن طريق خلق فرص عمل حيث يوفر مشروع المليون فدان ونصف أكثر من عن 25 ألف فرصة عمل.
ما هي موارد المشروع؟
تتعدد الموارد فى المشروع لتشمل:
المورد المائي المتمثل فى المياه الجوفية
الطاقة الشمسية كأحد الموارد المتجددة النظيفة لتوليد الكهرباء
كما يتم عمل دراسات متقدمة لتحديد نوعية الأراضى الزراعية والمحاصيل المناسبة لها، ليتم زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة وأخرى تصديرية مثل الفول السودانى والبازلاء.
من هو المسئول عن إدارة المشروع؟
قامت الحكومة بخطوة إيجابية عندما قررت أن يبقى المشروع فى منأى عن الروتين الحكومى حيث سمحت لشركة تدعى “الريف المصري الجديد” تولى المشروع بدلاً من وزارة الزراعة وذلك لأن نظام الإدارة فى المشاريع القابضة يضمن نجاح المشروع. يصل رأس مال الشركة إلى 8 مليار جنيه وستكون تابعة لقوانين هيئة الاستثمار كما أن مجلس الإدارة يتم تشكيله فى هذه الحالة من أصحاب الخبرة الواسعة داخل الوزارات المعنية وذلك ليتم التسويق بنجاح.
مشروع المليون ونصف فدان
ما هي شروط مشروع المليون ونصف فدان ؟
توجد قواعد معيّنة لتملك أراضى المشروع، تلك القواعد تقسم حسب الفئات المستهدفة والشروط والأوراق والمستندات التى يجب توافرها:
فئات امتلاك الأراضي :
تم تخصيص 25 % من المشروع لشباب الخريجين والفئات الإجتماعية بواقع خمسة أفدنة لكل فرد وسيتم السداد بعد الزراعة مباشرة.
تم تخصيص من 1000 إلى 10 آلاف فدان لصغار المستثمرين بتطبيق قانون التمليك أو حق الإنتفاع.
خُصص لكبار المستثمرين المصريين من من 10 إلى 50 ألف فدان كحق انتفاع بعد سداد ثمن الملكية.
شروط الحصول على أراضى المشروع:
يكون المشترى حامل الجنسية المصرية فقط
أن يكون كامل الأهلية ومعه ما يثبت ذلك
لم يتم يحكم عليه بشبهة جنائية من قبل
أن لا يمتلك الحد الأقصى من نسبة الأراضى الصحراوية
أن لا تتصل الأعمال بالأراضى المعروضة للبيع
الأوراق والمستندات المطلوبة:
صحيفة الحالة الجنائية
شهادة من مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية تفيد بأن المتقدم مصرى الجنسية
صورة لبطاقة الرقم القومى على الوجهين
ما هى تكاليف البنية الأساسية للمشروع ؟
تقدّر تكاليف البنية الأساسية للمشروع 33 مليار جنيه مصرى (بمتوسط حوالى 22 ألف جنيه للفدان)
ما هو سعر الفدان فى مشروع المليون ونصف فدان؟
وفقاً لما قاله رئيس مجلس إدارة الريف المصرى -عاطر حنورة-، يبلغ سعر الفدان فى مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان داخل منطقة المغرة 20 ألف جنيه بالبير لمجموعة مزارعين يتراوح عددهم من 10 إلى 23 شخص. كما أضاف أن منطقة المنيا تجذب عدد كبير من المزارعين لقربها من بني مزار، ويصل سعر الفدان بها إلى 39 ألف جنيه مصرى. يوجد أيضاً أراضى تم تخصيصها بتوشكى وأخرى فى الطور يجرى معاملتها بحق الإنتفاع.
استصلاح وزراعة ٢١ ألف فدان بالفرافرة ضمن مشروع المليون ونصف فدان
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة افتتاح مشروع إنشاء البنية الأساسية لاستصلاح مساحة ٢١ ألف فدان بمنطقة الفرافرة.
تم تكليف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتنفيذ أعمال البنية الأساسية للمشروع القومي لاستصلاح وتنمية ١,٥ مليون فدان، وتم الانتهاء من تنفيذ أعمال البنية الأساسية الكاملة لمساحة ٣١ ألف فدان بالفرافرة (١٠ ألاف فدان كمرحلة أولى تم افتتاحها في يناير ٢٠١٦، و٢١ ألف فدان كمرحلة ثانية تم افتتاحها اليوم ١٤ مايو ٢٠١٧)، وجاري تنفيذ أعمال البنية الأساسية لمساحة ٢٢٤ ألف فدان أخرى (٢٥ ألف فدان بالفرافرة، ١٨ ألف فدان بالمراشدة، ١٠ ألاف فدان بتوشكى، ١٠٦ ألف فدان بالمغرة، ٦٥ ألف فدان بغرب غرب المنيا).
اشتملت أعمال البنية الأساسية لاستصلاح مساحة ٢١ ألف فدان بالفرافرة (١٦ ألف فدان ري محوري + ٥ ألاف ري بالتنقيط) على الاتي:
حفر عدد ٨٨ بئر عمق ١٠٠٠ متر، تصرف ٢٥٠ متر مكعب/ ساعة.
عدد ٢٨ حوض أكسدة سعة الحوض ٢٠ ألف متر مكعب مجهز بعنبر طلمبات لكل حوض.
تدبير وتركيب ١٢٨ جهاز ري محوري لري مساحة ١٦ ألف فدان (بمعدل جهاز لكل ١٢٥ فدان).
توريد وتركيب خراطيم لتجهيز مساحة ٥ ألاف فدان للزراعة بنظام الري بالتنقيط.
تنفيذ شبكات ربط الابار واحواض الأكسدة وأجهزة الري المحوري والري بالتنقيط.
تدبير وتركيب ١٦٦ طلمبة ضخ مياه و١١٧ مولد كهربائي بقدرات مختلفة.
أهم المحاصيل
ولفت إلي أنه تم استصلاح حوالى مليون فدان حتى الآن من المليون ونصف فدان، وقريبا جدا سيتم الانتهاء من استصلاحه بالكامل، منوها بأنه تتم زراعة فيه المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها القمح وكذلك المحاصيل الحقلية والبستانية.
وأضاف رئيس قطاع الخدمات الزراعية، أنه يتم حاليا استصلاح ما يقرب من 3.5 مليون فدان فى الدلتا الجديدة، وتوشكى، ومستقبل مصر، والمليون ونصف فدان، وذلك لجذب عدد كبير من الفلاحين إلي الصحراء لاستصلاحها.
وأوضح أنه تم دراسة تلك الأماكن التى يتم استصلاحها ، وكذلك يتم دراسة التراكيب المحصولية التى يتم زراعتها فيها ، كما تساهم شبكة الطرق الجديدة فى سهولة وصول المنتفعين من الأراضي إلي هناك .
كشف تقرير حكومي، أن إجمالي المساحة المنزرعة في المشروع القومي لزراعة المليون ونصف المليون فدان بلغت بنهاية شهر يونيو 2020، 114758 فدان، موزعة على 5 مناطق للمشروع.
فيما بلغ حجم الأراضي المستصلحة بنهاية يونيو 2020 حاليا بنفس المناطق الخمس 429550 فدان، وبلغ حجم المساحة القابلة للاستصلاح حوالي 480750 فدان، بحسب التقرير.
وبحسب التقرير فإنه تم زراعة 34669 فدان بمنطقة غرب المنيا، وزراعة مساحة 32256 في مطروح وبالتحديد في المغرة، وزراعة 9421 في منطقة الطور بجنوب سيناء.
و 475 في شرق سيوة بمحافظة الوادي الجديد، و 37937 بالفرافرة القديمة بنفس المحافظة.
مساحة الأراضي المزروعة بمناطق مشروع الـ1.5 مليون فدان ( المساحة بالفدان )
مساحة الأراضي المستصلحة
وبالنسبة لتوزيعة الأراضي المستصلحة وفقا لمنتصف 2020، فإنه تم استصلاح 172851 في غرب المنيا، و 193981 في المغرة، و 4400 فدان في الطور، و 11316 في شرق سيوة، ومساحة 47002 في الفرافرة القديمة بمحافظة الوادي الجديد.
مساحة الأراضي المستصلحة حالياً بمناطق مشروع الـ 1.5 مليون فدان ( المساحة بالفدان )
مساحة الأراضي القابلة للاستصلاح حاليًا
وبحسب التقرير الصادر في يونيو 2020 فإن مساحة الأراضي، القابلة للاستصلاح بمناطق المشروع الخمسة، فإنه يوجد 309449 فدان في غرب المنيا، و 87719 في المغرة، و 22800 فدان في الطور، و19684 في شرق سيوة بالوادي الجديد، و 41098 في الفرافرة القديمة.
مساحة الأراضي القابلة للاستصلاح في مناطق مشروع الـ1.5 مليون فدان ( المساحة بالفدان)
مبادرات لتشجيع الاستثمار
وأعلنت شركة تنمية الريف المصرى الجديد، المسئولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومى المليون ونصف المليون فدان، عن إتاحة كميات من سماد نترات النشادر بالأسعار المدعمة للمنتفعين الجادين بمختلف مواقع المشروع.
وأشارت في بيان لها، أن الفئات التي ستستفيد من السماد، صغار المزارعين وصغار المستثمرين، ممن قاموا بالفعل بإجراء عمليات زراعة وتنمية قطع الأراضى المخصصة لهم.
هذه المبادرة التشجيعية والداعمة لمنتفعى “الريف المصرى الجديد” والمشروع القومى لاستصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان، تأتى استكمالاً المبادرات التي تطلقها الشركة لتحفيز ودعم عملائها من المنتفعين بأراضى الـ 1.5 مليون فدان.
من أجل التيسير عليهم وتحفيزهم نحو المضى قدماً فى إتمام عمليات الاستصلاح والاستزراع والتنمية وفق المخططات الموضوعة لمشروعاتهم.
وأكدت شركة تنمية الريف المصرى الجديد أنه على المستوفين للشروط والراغبين فى الانتفاع بهذا الحافز، من منتفعى المشروع القومى، التقدم بطلباتهم لدى الشركة، موضح بها المنطقة التى تقع بها مشروعاتهم.
ونوع التعاقد والمساحة المزروعة، على أن تقوم الشركة بإجراء معاينات على الطبيعة يتم من خلالها رصد المساحات المنزرعة والمستصلحة، والتى من المقرر أن يتم على أساسها صرف الأسمدة المدعمة.
قد أطلقت على مدار الشهور الماضية حزمة من التيسيرات ومن المبادرات الفنية والعملية الهامة، من أجل دعم ومساندة وتحفيز مزارعى ومستثمرى المشروع القومى المليون ونصف المليون فدان.
يأتى فى مقدمتها المبادرة التى طرحتها المنتفعين بمشروع المليون ونصف فدان بمنطقة المغرة، والتى تتضمن زراعة 50 فدان من الزيتون والنخيل، مقابل قيام الشركة بالمساهمة فى تكاليف شراء الفسائل والشتلات وتوفير الإرشادات الزراعية.
وتقديم حصص أسمدة مدعمة بعد الزراعة، تشجيعا منها للراغبين فى زراعة هذين المحصولين، والمعروف عنها العائد الاقتصادى والتصديري والتنموى الضخم من زراعتها.
تتزايد المشاكل في الريف المصري بسبب نقص في المجتمعات السكنية، وظهور الفجوات الغذائية مؤخراً، مما دفع الدولة إلى تنمية الريف المصري في مشروع المليون ونصف فدان، ومن أبرز أهداف المشروع: إعادة هيكلة من جديد في الريف المصري ليكون نموذج مثالي في مستقبل جديد، بعد حل المشكلات السابقة، كما يعمل على توفير 25 ألف فرصة عمل للشباب في مجال الزراعة والصناعة، كذلك زيادة مساحة الأراضي الزراعية إلى 9.5 بدلاً من 8 ملايين، أي بنسبة 20%، بجانب ذلك إنشاء مجتمعات عمرانية عصرية لاستيعاب الزيادة السكانية إلى 10% بدلاًمن 6% بالإضافة إلى الاستفادة من الموارد المصرية الموجودة في المياه الجوفية، زراعة العديد من الحبوب الزراعة لزيادة المحاصيل وسد الفجوة الغذائية.
ويجرى إقامة صناعات جديدة مرتبطة بالنشاط الزراعي والثروة الحيوانية، مما يؤدي إلى زيادة الصادرات في المحاصيل الزراعية وقد تبلغ 10 ملايين طن في العام.
ويشتمل مشروع المليون ونصف فدان على ضم 8 محافظات في أنحاء الجمهورية (الجيزة، والمنيا، أسوان، وجنوب سيناء، والاسماعيلية، وقنا، ومطروح، والوادي الجديد). تكون تلك المحافظات هي بداية توسيع 16 منطقة والخروج من الوادى الضيق القريبة من شبكات الكهرباء والمياه، خطوطالإتصال، لتسهيل الخدمات الأساسية لتوفير مجتمعات عمرانية سكنية حديثة.